الحاسوب" هذه العلبة السحرية الصغيرة والتي أصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا فأصبحت مهمة في حياتنا كالماء والهواء مع المبالغة في الأمر، فهذا لجهاز الذي لا غنى، حيث أصبح وسيلة عمل بحتة مصدر معلومات، وسيلة اتصال، مصدر تسلية. الخ.... حيث يقضي الفرد منا الساعات الكثيرة أمامه، خاصة بين الشباب حيث أصبح الحاسوب حتى مصدر الترفيه عوضا عن الخروج من البيت وليس ذلك فحسب بل يقضون الكثير من الساعات أمامه ولا يشعرون حتى بمرور الوقت مع جميع البرامج المختلفة الترفيهية منها وحلقات الدردشة حيث يكون استمرار للقاء الذي كان في المدرسة و في العمل أول ما يفعله الشخص لدى دخوله البيت هو الاتجاه نحو الحاسوب وبداية مزاولة ما يريد وبالطبع برنامج الدردشة في سلم الأولويات رغم أن الزائر ترك من كان معه قبل سويعات قليلة.
وإذا لم يتواجد فأول سؤال يطرح عليه بعد تجدد اللقاء "أين كنت أمس؟ لماذا لم تكن مشبوك أو موصول(?????) على الماسينجر أو الآي سي كيو هذا يتعلق بأي شبكة هو منتمي إليها، وهم يتابعون كل ما هو جديد في عالم الكترونيات ومنها الفيسبوك. والفيسبوك هو موقع الكتروني حديث انتشر بصورة رهيبة ومذهلة بينم جميع زائري المواقع واصحاب الحواسيب على مختلف الاعمار وعلى مختلف المهن الاكاديمية منها وغير الأكاديمية وليس مثل باقي البرامج الالكترونية المتعددة مثل الماسينجر والتشلت والاي سي كيو والتي انتشرت بين الشباب بالوتيرة العادية لكل برنامج حاسوبي جديد، فقد انتشر الفيسبوك كعود ثقاب شاعل القي في غابة اشجار ضخمة اشتعلت بها النار بسرعة فائقة.
ما هي قصة "فيسبوك"</STRONG>عندما جلس مارك جوكربيرج امام شاشة الكمبيوتر في حجرته بمساكن الطلبة في جامع هارفارد الامريكية العريقة، وبدأ يصمم موقعا جديدا على شبكة الانترنت، كان لديه هدف واضح، وهو تصميم موقع يجمع زملاءه في الجامعة ويمكنهم من تبادل اخبارهم وصورهم وآرائهم. لم يفكر جوكربيرج، الذي كان مشهورا بين الطلبة بولعه الشديد بالانترنت، بشكل تقليدي. مثلا لم يسع الى انشاء موقع تجاري يجتذب الاعلانات، او الى نشر اخبار الجامعة او .. ببساطة فكر في تسهيل عملية التواصل بين طلبة الجامعة على اساس ان مثل هذا التواصل، اذا تم بنجاح، سيكون له شعبية جارفة. جوكربيرج حقق نجاحا سريعا في وقت قصيرواطلق جوكربيرج موقعه "فيسبوك" في عام 2004، وكان له ما اراد. فسرعان ما لقي الموقع رواجا بين طلبة جامعة هافارد، واكتسب شعبية واسعة بينهم، الامر الذي شجعه على توسيع قاعدة من يحق لهم الدخول الى الموقع لتشمل طلبة جامعات اخرى او طلبة مدارس ثانوية يسعون الى التعرف على الحياة الجامعية.
واستمر موقع "فيسبوك" قاصرا على طلبة الجامعات والمدارس الثانوية لمدة سنتين. ثم قرر جوكربيرج ان يخطو خطوة اخرى للامام، وهي ان يفتح ابواب موقعه امام كل من يرغب في استخدامه، وكانت النتيجة طفرة في عدد مستخدمي الموقع، اذ ارتفع من 12 مليون مستخدم في شهر ديسمبر/كانون الاول من العام الماضي الى اكثر من 40 مليون مستخدم حاليا، ويأمل ان يبلغ العدد 50 مليون مستخدم بنهاية عام 2007. وفي نفس الوقت قرر ايضا ان يفتح ابواب الموقع امام المبرمجين ليقدموا خدمات جديدة لزواره، وان يدخل في تعاقدات مع معلنين يسعون للاستفادة من قاعدته الجماهيرية الواسعة. وكان من الطبيعي ان يلفت النجاح السريع الذي حققه الموقع انظار العاملين في صناعة المعلومات، فمن ناحية بات واضحا ان سوق شبكات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت ينمو بشكل هائل، ويسد احتياجا هاما لدى مستخدمي الانترنت خاصة من صغار السن. ومن ناحية اخرى نجح موقع "فيسبوك" في هذا المجال بشكل كبير.وكانت النتيجة ان تلقى جوكربيرج عرضا لشراء موقعه بمبلغ مليار دولار العام الماضي. مليار دولار لا تكفي! الا جوكربيرج، وعمره 23 عاما، فقط فاجأ كثيرين من حوله برفض العرض.
موقع فيسبوك يستخدمه اكثر من 40 مليون فرد حاليا وتوقع كثيرون ان يندم على هذا الرفض، خاصة وانه جاء بعد عام واحد فقط من قيام شركة "نيوزكوربوريشن"، التي يمتلكها المليونير الاسترالي روبرت ميردوخ، بشراء موقع "ماي سبيس"، وهو موقع للعلاقات الاجتماعية، بمبلغ 580 مليون دولار.اما سبب رفض جوكربيرج لهذا العرض فيرجع الى انه رأى ان قيمة شبكته اعلى كثيرا من المبلغ المعروض. وحسبما قال في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية فانه "ربما لم يقدر كثيرون قيمة الشبكة التي بنيناها بما تستحق".
|
موقع فيسبوك يستخدمه اكثر من 40 مليون فرد حاليا </STRONG> |
واضاف انعملية الاتصال بين الناس ذات اهمية بالغة، و"اذا استطعنا ان نحسنها قليلا لعدد كبير من الناس فان هذا سيكون له اثر اقتصادي هائل على العالم كله".واثبت واقع الحال انه كان محقا في رفضه هذا العرض. فقد قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، ابرز الصحف الاقتصادية الامريكية، الاثنين ان شركة ميكروسوفت تسعى لشراء 5% من قيمة "فيسبوك" بقيمة من 300 الى 500 مليون دولار، الامرالذي يعني ان قيمة فيسبوك" الكلية تصل الى مبلغ من ستة الى عشرة مليارات. يشار الى ان شركة ميكروسوفت تحتكر اعلانات الانترنت على شبكة فيسبوك في الوقت الراهن. احلام ومشكلات امام جوكربيرج مشروعات كثيرة، فهو مثلا يريد ان يستمر النمو في مستخدمي الشبكة بحيث يتضاعف عددالمستخدمين كل ستة اشهر، ويريد تقديم المزيد من الخدمات التفاعلية في شبكة "فيسبوك"، وان كان جوكربيرج لا يفضل عموما الحديث عن خططه طويلة الاجل. الا ان الطريق ليس سهلا. هناك منافسة شرسة من عدة مواقع للعلاقات الاجتماعية، ابرزها موقع "ماي سبيس" الذي سيبلغ عدد مستخدميه اكثر من 200 مليون فرد، ويعد اكبر شبكة للعلاقات الاجتماعية في العالم. هناك ايضا تقارير تحدثت عن قيام فيسبوك بتطوير نظام يسمح للمعلنين باستخدام المعلومات التي يقدمها مستخدمو الشبكة عن انفسهم، وهو ما ينفيه زوكربرج اذ ان مثل هذا النظام يثير تساؤلات عن مدى الخصوصية التي يتمتع بها مستخدمو الشبكة.بالاضافة الى ذلك فقد وجه المدعي العام في نيويورك يوم الاثنين 24 سبتمبر/ايلول مذكرة استدعاء لمسؤولين في "فيسبوك"، وقال في خطاب للشبكة ان فحصا اوليا اوضح وجود اوجه قصور في الحماية التي يتمتع بها مستخدمو الشبكة، خاصة صغار السن. وقد قام احد المحققين بالتظاهر بانه شاب صغير السن ودخل على موقع للشبكة فتعرض لملاحقة جنسية من قبل بعض المستخدمين. كما قال المدعي العام لولاية كونيكتتيكيت ريتشارد بلومينثال لوكالة رويترز للانباء ان مكتبه وجد ثلاثة من المدانين بجرائم جنسية ضمن شبكة مستخدمي فيسبوك، وان على الشبكة القيام بالكثير من الخطوات قبل ان يشعر بالرضى الكامل تجاهها على حد وصفه.
ومن جانبها تؤكد الشبكة انها حريصة على القيام بكل ما هو ممكن لحماية مستخدميها. على طريق بيل جيتس؟ يبدو التشابه واضحا بين بيل جيتس ومارك جوكر بيرج. كلا الرجلين بدأ العمل في صناعة المعلومات في بداية العشرينات من العمر، وكلاهما اصبح من اصحاب الملايين في العشرينات ايضا، وكلاهما صاحب رؤية اثمرت نجاحا وتغييرا في سوق المعلومات استفاد منه الملايين في العالم وكلاهما درس في جامعة هارفارد، وان كان جيتس لم يكمل دراسته بسبب انشغاله بتطوير برامج الحاسبات الشخصية. وبين الرجلين ايضا علاقة عمل تتجه الى التطور والتوسع كما ذكرنا.بل ان ملامح وجه زوكربرج تبدو لحد من قريبة من ملامح جيتس. غير ان جيتس، الذي ولد في عام 1955، هو الاغنى على وجه كوكبنا حسب تصنيف مجلة فوربس" الامريكية، وهو صاحب اكبر شركة لبرامج الكمبيوتر في العالم، كما انه اكبر متبرع للعمل الخيري في العالم. وهذا يعني ان على جوكربرج القيام بالكثير اذا ارادا ان يحقق نجاحا يقارب ماحققه جيتس
كيف يعمل "فيسبوك" ؟</STRONG> |
اعمليليك اشي مفيد.. الكل بتقدم وانت ع الفيسبوك!</STRONG> |
بداية على المستخدم ان يكون له بريد الكتروني خاص به حتى يستطيع التسجيل في الفيسبوك ومن هنا تبدأ المصيبة اذا وافقت في التسجيل في هذه الشبكة فانت تتنازل عن خصوصيك حيث يخترق هذا البرنامج خصوصياتك من خلال البريد الالكتروني خاصتك ويحصل ليس فقط على معلوماتك الشخصية، بل على جميع قائمة اصدقائك ومعارفك او حتى من ارسل لك رسالة عبر البريد الالكتروني بالصدفة او كوسيلة اعلان، فيبدا بارسال طلبات صداقة على اسمك دون علمك حتى لاشخاص انت لا تعرفهم من جميع انحاء البلاد كيف ذلك؟ الفيسبوك يخترق قائمة اسماء اصدقائك واصدقاء اصدقائك وتتكرر العملية ذاتها حتى يصل الامر الى المئات بل الى الالوف من الاشخاص منهم من تعرفهم ومنهم من لم تسمع عنهم قط، والأمر ذاته يحصل معك وهكذا دواليك هذا فقد خرجت مراسلة المدينة لبعض المشتركين في هذا لموقع للسؤال حول موضوع الفيسبوك
هذا وما زالت الاراء مختلفة بين الجميع حول موضوع الفيسبوك بين ايجابي وسلبي بين اختراق وانتهاك خصوصية الانسان، وبين وسيلة اعلام، بين مشروع شاباكي بحت، وبين برنامج تواصل وتعارف بين جميع الفئات، فاختلفت الاراء والاسباب والفيسبوك واحد