في يوم من الأيام فكر أحمد في الهجرة السرية نحو جزر الإسبانية قبالة الشواطئ المغربية قرر المخاطرة بحياتة بأية طريقة تبعده عن البطالة وسوء الأحوال في بلده
في صبح يوم الإثنين دهب إلى المكان الدي إتفق فيه مع "المهرب" في وسط الصحراء ليجد نفسه وسط 200 من الشباب يحاولون الهجرة السرية ضهر الدرك الملكي
ليجدوا أنفسهم متفرقين كل هارب الى مكان ما يخفيه عن الدرك الملكي أصاب أحمد الخوف و الهلع من دالك المنظر مرة محنة الدرك الملكي ليجدوا أنفسهم أمام محنة
أخرى وهي عدم مجيئ المهريب الدي سوف يهربهم إلى الجزر الإسبانية بعد مرور 8 أيام في وسط الصحراء شعر أحمد بالعطش و الجوع حتى أن المجموعة التي كان
معها قامو بالمراهنة على أن يأكلوا أحد أفراد المجموعة فاتفق أفراد المجموعة على هده المراهنة قامو بالقرعة الحمد لله أحمد لن يأكلوه ضبطت القرعة أحد أبناء
كلميم المغربية فلاد بالفرار بعد كل هدا لم يعودو يفكرون في أكل لحم البشر الجوع والعطش قهر أحمد حتى أنه أصبح يحبوا كالطفل ليجد بعض الأعشاب علها تطفي جوع
أحمد أكلها كلها فبدأ يشعر بعطش شديد الآن أحمد يدرك نعمة الماء التي انعمها الله علينا وجد أحمد مقر الدرك الملكي لكن لا خيار له إلا أن يدهب إليهم عسى أن
ينقدو حياته بعد ما كان يهرب خوفا منهم أخدو أحمد إلى أحد الزنازن في سجن الدرك الملكي فقدموا له بعض الماء و الطعام في اليوم التالي دخلو عليه الدرك الملكي
ليعلقوه و يجلدوه لكي لا يعد يفكر في الهجرة السرية مرة أخري أخدوا أحمد إلى دياره في الطائرة الحوامة الخاصة بالدرك الملكي.
بعد كل ما جرى إدا رأى أحمد أحدا يبدر الماء يسبه و يشتمه و البعض الآخر ينصحه و يحكي لة محنته التي مر بها وقد حكاها لي أحمد لأكتبها في هدا المنتدى الرائع
القصة واقعية و أرجوا تثبيثها لتعم العبرة لمن يبدر الماء
وشكرا